الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حزب المسار يؤكد مواصلة مساعيه بهدف توحيد القوى الديمقراطية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة

نشر في  26 جوان 2014  (14:19)

صرح هشام سكيك القيادي بحزب المسار أنّ المؤتمر الأول الذي عقده الحزب يومي 21 و22 جوان شكلّ خطوة هامة في إطار دمقرطة الحزب داخليا. وذكر خلال ندوة عقدها الحزب صباح يوم الخميس 26 جوان أن ّأمانة المال في الحزب، والتي لا تقل أهمية عن الأمانة العامة، آلت الى أمينة تريكي شابوتو بواسطة الانتخاب المباشر. وأضاف سكيك أن أكثر من 40 بالمائة من أعضاء المكتب السياسي في الحزب هم من النساء وتم إختيارهن حسب معيار الكفاءة.

كما أشار سكيك الى أنّ مؤتمر حزب المسار أفرز عديد القرارات ذات العلاقة بالانتخابات وبالتحالفات ومنها مساعي الحزب الى توحيد القوى الديمقراطية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء في اطار جبهة الانقاذ الوطني أو في اطار الاتحاد من أجل تونس الذي يشهد تعثرا واضحا بسبب رفض بعض الحلفاء لخيار الدخول في الانتخابات ضمن قائمات موحدة وعلى اساس برنامج موحد.

ويأتي هذا التلميح في اشارة الى حركة نداء تونس التي تنوي الترشح بقائمات مستقلة عن الإتحاد من أجل تونس. وفي هذا السياق، صرّح الأمين العام للمسار سمير بالطيب انه لا توجد لقاءات رسمية مع نداء تونس وأضاف قائلا: "لكننا سنبقى على اتصال وفي سعي حثيث منا الى ايجاد تحالفات قبل وأثناء وبعد الانتخابات مع كافة القوى الديمقراطية".

وفي سياق آخر، وفي ما يخص الانتخابات ذكر بالطيب انّ المسار لن يقبل بانتخابات تحت سقف انتخابات 23 أكتوبر، وأنه على الأطراف الفاعلة في الحوار الوطني أن تراجع مسألة تحييد المساجد والتعيينات الادارية داعيا الهايكا الى أن تقوم بدورها في رصد التحايل الاعلامي من قبل المترشحين في الانتخابات.

نضال الصيد